لا تنسى ذكر الله
الثلاثاء، 14 جويلية 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
skip to main |
skip to sidebar
- لقد ومض التفكير الاجتماعي الانساني بمراحل كثيرة وعرف عدة أطوار مختلفةحتى وصل الى ما وصل الى ما هو عليه في القرن21(عصر التكنولوجيا والعولمة).إن الله عز وجل عندما خلق آدم لم يتركه هائما لا يدري ما يفعل خاصة لما يقابلفي حياته اشيا لأول مرةلا يعرف ما طبيعتها، علمه أسماء كل شيء،وهكذا كانت بدايته ليسلك طريقا يقدر بآلاف السنين ،ويعتبر..سولون..من رواد الفكر الاجتماعي لما قبل الميلاد ،فقد وضع دستورا سمي باسمه قسم فيه المجتمع الى طبقات،لكل طبقة وظيفة ومهام منوطة بها فكانت الأفكارالاجتماعية النظرية تطبق في الميدان مباشرة ثم اء..أكسانوفون..الذي قدم بحوثا عديدة تناولت دراسة حياة الافراد في مجنمعاتهم منها:
- حول تدبير شؤون المنزل وتسيير ثروة العائلة.
- بحوث تربوية وسياسية اجتماعية.
- آثار التسلط والطغيان على الفرد والمجتمع حيث ابرز فيها دور الأب وسلطته في تجنب هذا الطغيان يقول ابن خلدون في علم الاجتماع التربوي:"الشدة على المتعلمين مضرة بهم".
.1.اسهامات المصريين في الفكر الاجتماعي:
لقد لعبوا دورا رائدا في الحياة الاجتماعية الانسانية بل في اعادة
تشكيل هذه الحياة فكما يقال"الانسان صانع الحضارة وهو نتاجها أيضا".
لقد برع المصريون في معالجة الكثير من الامراض واتقنوا فنون العمليات الجراحية اكتشافهم لبعض الادوية من خلال فن الصيدلة والكيمياء،وعرفت مصر القديمة عدة حرف ومهن كالحلاقة والنجارة وفن العمارة ، وتبقى الاهرامات والمعابدوالآثار أفضل شاهد على براعة المصريين وفضلهم في اثراء الفكر الاجتماعي الانساني.
.2.التفكير العلمي عند المصريين:
اشتهر المصريون القدامى باتقانهم للكتابة وانتهوا الى الشكل النهائي للغة الهيروغريفية.لقد عرفوا المنهج العلمي التجريبي قبل غيرهم من الشعوب والأمم
فقد ذكر"جورج سارتون"في كتابه..تاريخ الامم.. معلقا على المنهج العلمي المستخدم في الاستدلال على نوعية المرض والعلاج المناسب:""ان الاسئلة التي استخدمت والدالة على دقة الملاحظة وحسن الاستنتاج ،وهي اقدم شاهد معروف في تاريخ الفكر البشري على وجود المنهج العلمي الاستقراطي"".
والدارس لتاريخ التفكير الاجتماعي للمصريين يلجأ جليا للتطور الكبيرالذي وصل اليه المصريون..وليس أدل على ذلك من جامعة الاسكندريةومكتبتها الضخمة التي احتوت أكثر من نصف مليون مجلد ،ولا يمكن ىالاستفادة من هذا الكم الهائل الا اذا تواجد نظام دقيق في التصنيف والترتيب.
.3.مصادر الفكر الاجتماعي المصري:
الوصايا: التي يوجهها الحكماء والفلاسفة مباشرة لأبناءهم وتنحصرهذه الوصايا في القيم الاجتماعية لا سيما ما تعلق منها بتكوين الاسرةوكيفية تنشئة الابناء ..وقد حددت هذه الوصايا دور الاب ومكانته في الاسرة ودور الام في تربية الابناء ومن امثلة عنها:"يابني ..ان كنت رجلا حكيما...كون لنفسك اسرة" وفي عبارة اخرى"ان من كان حكيما فعليه ان يتخذ في شبابه زوجة تلد له الابناء".
التشريعات:مراسيم وأوامر تصدر باسم الملك الإله، تنفذ بصفة الزامية بدون نقاش أوابداء أي رأي مثلا:"ان الرجل الفقير هو المقصود بالحماية من الظلم".
الأقوال والحكم الموروثة: كانت تهدف الى اتباع كل ما هو خير والبعد عن كل ما هو شر مثال"وأن من يسير على دليل لا يضل"...وهي ارث ثقافي ومجموعة خبرات تكونت على مدار الحياة فهي تجربة تركها الحكماء لأبناءهم ..
المجتمع والبناء الاجتماعي في مصر القديمة:
لقد ساد المجتمع المصري القديم نوع من المساواة في بداياته بين جميع لناس فالافراد متساوون في الحقوق والواجبات لكن بوادر التمييز والتفرقة بدأت تظهر عندما ظهرت طبقة "الإيماخو"كنتيجة لتمييز الفرعون الإله الذي يلزمه كهنة يقومون بتنفيذ طقوس تدعم سلطته الدينية ، وبرزت بذلك طبقة رجال الدين بامتيازاتها وسلطتها فقسم المجتمع
المصري الى طبقتين:
.1. طبقة الايماخو ورجال الدين: تضم اتباع الملك وأهل بيته علاوة على الكهان وكانت تعرف بالطبقة المقدسة.
.2. الطبقة الأرضية: تضم بقية أفراد الشعب ..وقد افرزت بعض القيادات فأعادت ترتيب البناء الاجتماعي المجتمع فأصبح يضم 3طبقات:
...الطبقة المقدسة: الملك وحاشيته.
...طبقة الأشراف: كبار عمال الدولة وموظفيها.
...طبقة الشعب : هي الطبقة الأرضية لأن سوادها الأعظم لصيق بالأرض أي الفلاحة وغيرها.
- وبعد سيرورة من الزمن ظهرت طبقة العبيد ضمت عادة غير المصريين حتى وان ولدوا على ارضها من السبايا اللآئي أسرن في الحروب أو ممن اعتقلوا كقطاع الطرق أو الخارجين عن القانون.
.4. أهم مميزات لبناء الاجتماعي عند المصريين:
- التقسيم الطبقي..
- حكامها الفراعنة فهم كانوا يحكمون الشعب انطلاقا من كونهم آلهة ويسيطرون على جميع السلطات.
- سلطة أي حاكم مرتبطة بسلطة الدين.
...يتبع...
مدونة الكترونية تعنى بعلم الاجتماع والاجتماعيين اينما كانوا وحيثما وجدوا
مليون مرحبا بكل من زار عالمي الصغير
المكتبة
- مقدمة ابن خلدون
- اتجاهات نظرية في علم الاجتماع.....عبد الباسط عبد المعطي
- أين هو الفكر الاسلامي المعاصر...محمد آركون
- العلمنة والدين ...محمد آركون
- الفكر الاسلامي نقد واجتهاد...محمد آركون
- ثروة الأمم ....آدم سميث
- الأمير....لمكيافيللي.
- رأس المال-1- ..كارل ماركس.
- رأس المال -2-.. كارل ماركس
- رأس المال -3-..كارل ماركس
- رأس المال -4- ..كارل ماركس
- القضايا الكبرى....مالك بن نبي
- شروط النهضة...مالك بن نبي
- مشكلة الافكار في العالم الاسلامي...مالك بن نبي
- مشكلة الثقافة ...مالك بن نبي
حتى تكون أسعد الناس
روابط مفيدة
محاضرات السنة الأولى علم الاجتماع:
- التفكير الاجتماعي:
نشأة الفكر الاجتماعي وتطوره:..- أ)عند المصريين
- لقد ومض التفكير الاجتماعي الانساني بمراحل كثيرة وعرف عدة أطوار مختلفةحتى وصل الى ما وصل الى ما هو عليه في القرن21(عصر التكنولوجيا والعولمة).إن الله عز وجل عندما خلق آدم لم يتركه هائما لا يدري ما يفعل خاصة لما يقابلفي حياته اشيا لأول مرةلا يعرف ما طبيعتها، علمه أسماء كل شيء،وهكذا كانت بدايته ليسلك طريقا يقدر بآلاف السنين ،ويعتبر..سولون..من رواد الفكر الاجتماعي لما قبل الميلاد ،فقد وضع دستورا سمي باسمه قسم فيه المجتمع الى طبقات،لكل طبقة وظيفة ومهام منوطة بها فكانت الأفكارالاجتماعية النظرية تطبق في الميدان مباشرة ثم اء..أكسانوفون..الذي قدم بحوثا عديدة تناولت دراسة حياة الافراد في مجنمعاتهم منها:
- حول تدبير شؤون المنزل وتسيير ثروة العائلة.
- بحوث تربوية وسياسية اجتماعية.
- آثار التسلط والطغيان على الفرد والمجتمع حيث ابرز فيها دور الأب وسلطته في تجنب هذا الطغيان يقول ابن خلدون في علم الاجتماع التربوي:"الشدة على المتعلمين مضرة بهم".
.1.اسهامات المصريين في الفكر الاجتماعي:
لقد لعبوا دورا رائدا في الحياة الاجتماعية الانسانية بل في اعادة
تشكيل هذه الحياة فكما يقال"الانسان صانع الحضارة وهو نتاجها أيضا".
لقد برع المصريون في معالجة الكثير من الامراض واتقنوا فنون العمليات الجراحية اكتشافهم لبعض الادوية من خلال فن الصيدلة والكيمياء،وعرفت مصر القديمة عدة حرف ومهن كالحلاقة والنجارة وفن العمارة ، وتبقى الاهرامات والمعابدوالآثار أفضل شاهد على براعة المصريين وفضلهم في اثراء الفكر الاجتماعي الانساني.
.2.التفكير العلمي عند المصريين:
اشتهر المصريون القدامى باتقانهم للكتابة وانتهوا الى الشكل النهائي للغة الهيروغريفية.لقد عرفوا المنهج العلمي التجريبي قبل غيرهم من الشعوب والأمم
فقد ذكر"جورج سارتون"في كتابه..تاريخ الامم.. معلقا على المنهج العلمي المستخدم في الاستدلال على نوعية المرض والعلاج المناسب:""ان الاسئلة التي استخدمت والدالة على دقة الملاحظة وحسن الاستنتاج ،وهي اقدم شاهد معروف في تاريخ الفكر البشري على وجود المنهج العلمي الاستقراطي"".
والدارس لتاريخ التفكير الاجتماعي للمصريين يلجأ جليا للتطور الكبيرالذي وصل اليه المصريون..وليس أدل على ذلك من جامعة الاسكندريةومكتبتها الضخمة التي احتوت أكثر من نصف مليون مجلد ،ولا يمكن ىالاستفادة من هذا الكم الهائل الا اذا تواجد نظام دقيق في التصنيف والترتيب.
.3.مصادر الفكر الاجتماعي المصري:
الوصايا: التي يوجهها الحكماء والفلاسفة مباشرة لأبناءهم وتنحصرهذه الوصايا في القيم الاجتماعية لا سيما ما تعلق منها بتكوين الاسرةوكيفية تنشئة الابناء ..وقد حددت هذه الوصايا دور الاب ومكانته في الاسرة ودور الام في تربية الابناء ومن امثلة عنها:"يابني ..ان كنت رجلا حكيما...كون لنفسك اسرة" وفي عبارة اخرى"ان من كان حكيما فعليه ان يتخذ في شبابه زوجة تلد له الابناء".
التشريعات:مراسيم وأوامر تصدر باسم الملك الإله، تنفذ بصفة الزامية بدون نقاش أوابداء أي رأي مثلا:"ان الرجل الفقير هو المقصود بالحماية من الظلم".
الأقوال والحكم الموروثة: كانت تهدف الى اتباع كل ما هو خير والبعد عن كل ما هو شر مثال"وأن من يسير على دليل لا يضل"...وهي ارث ثقافي ومجموعة خبرات تكونت على مدار الحياة فهي تجربة تركها الحكماء لأبناءهم ..
المجتمع والبناء الاجتماعي في مصر القديمة:
لقد ساد المجتمع المصري القديم نوع من المساواة في بداياته بين جميع لناس فالافراد متساوون في الحقوق والواجبات لكن بوادر التمييز والتفرقة بدأت تظهر عندما ظهرت طبقة "الإيماخو"كنتيجة لتمييز الفرعون الإله الذي يلزمه كهنة يقومون بتنفيذ طقوس تدعم سلطته الدينية ، وبرزت بذلك طبقة رجال الدين بامتيازاتها وسلطتها فقسم المجتمع
المصري الى طبقتين:
.1. طبقة الايماخو ورجال الدين: تضم اتباع الملك وأهل بيته علاوة على الكهان وكانت تعرف بالطبقة المقدسة.
.2. الطبقة الأرضية: تضم بقية أفراد الشعب ..وقد افرزت بعض القيادات فأعادت ترتيب البناء الاجتماعي المجتمع فأصبح يضم 3طبقات:
...الطبقة المقدسة: الملك وحاشيته.
...طبقة الأشراف: كبار عمال الدولة وموظفيها.
...طبقة الشعب : هي الطبقة الأرضية لأن سوادها الأعظم لصيق بالأرض أي الفلاحة وغيرها.
- وبعد سيرورة من الزمن ظهرت طبقة العبيد ضمت عادة غير المصريين حتى وان ولدوا على ارضها من السبايا اللآئي أسرن في الحروب أو ممن اعتقلوا كقطاع الطرق أو الخارجين عن القانون.
.4. أهم مميزات لبناء الاجتماعي عند المصريين:
- التقسيم الطبقي..
- حكامها الفراعنة فهم كانوا يحكمون الشعب انطلاقا من كونهم آلهة ويسيطرون على جميع السلطات.
- سلطة أي حاكم مرتبطة بسلطة الدين.
...يتبع...
التفكير الاجتماعي عند الصين
بسطت الحضارة الصينية أفكارها على كل ربوع الدولة
ومن بين هؤلاء الفيلسوف الحكيم."كنفشيوس" تركت أفكاره آثارا على الحياة الفكرية والعلمية للصين.
إن المجتمع في نظره طبقي وقد تبلورت أفكاره فيما بعد عن مفكري اليونان مثل أفلاطون وفلاسفة المصريين مثل الفارابي.فنجد مثلا الامبراطور في أعلى هرم الدولة ثم يليه الأمراء والنبلاء والولاة والأشراف ثم تأتي في الأخير طبقة الشعب،وكانت كل طبقة تمتاز بعاداتها وتقاليدها وبحقوقها والتزاماتها ..ويخضع انتساب الافراد الى اي طبقة من الطبقات الى المواهب العقلية وملكته الطبيعية وتصرفاته الاخلاقية.
* التفكير الاجتماعي عند كونفشيوس:
يرى ان النظام الاجتماعي الناجح هو الذي يقوم على اساس ديني وان الانساق الاجتماعية كالدين والسياسة والاخلاق التربية الاقتصاد كلها تكون النظام الاجتماعي والاساس الدي يجب ان تقوم عليه العلاقات الاجتماعية والانسانية هو الدين..مثلا في الطقوس الدينية تقديم القرابين والاضاحي تؤدي الى تدعيم الروابط الاجتماعية بين الناس والارواح المقدسة ، ربين الناس بعضهم لبعض ..يعتبر كونفشيوس الاسرة الخلية المثلى في التجربة المثالية، فالافراد اذا التزموا بالقواعد الاخلاقية فان المجتمع يستطيع الاستغناء عن كل قانون وضعي لانها تشريعات تساندها القوة.
* ركائز النظام التربوي عند كونفشيوس:
لقد أعطى كونفشيوس الأهمية أيضا للنظام التربوي التعليمي وربطه بالفضيلة والأخلاق فالتعليم هو الموجه للسلوك الانساني والمرشد الى طريق الحضارة.
ويقوم هذا النظام التربوي على الركائز التالية:
-1-التخطيط التربوي: ففي كل قرية مدرسة واذا زاد عدد السكان عن 1500 تقام بها ثانوية.. واكثر من 10.000 تقام جامعة.
-2-توزيع الطلبة:يتم حسب قراراتهم وامكانياتهم وميولهم.
-3- علاج لك سلوك غير سوي: قبل ان يعم وينتشر ويصبح سلوك عادي.
-4- الابتعاد عن التعلم بالحفظ بلا وعي ولا فهم.
-5- توزبع المعلومات حسب السن وبالتدريج.
* اهم مميزات المجتمع الصيني:
- كان الناس على اعتبار انهم وسطاء بينهم وبين الآلة .
- كانت الاسرة الصينية اسرة متماسكة يحكمها الأب .
- العمل الرئيسي للشعب هو الزراعة ، الصناعة، الفخار والخزف واشتهروا بالمهارة في التجارة.
- كان مجتمعا محافظا ومنعزلا عن بقية السعوب.
ان الاسرة التي وحدت الصين في دولة واحدة هي اسرة "شين" سنة 221.ق.م وفي عصر هذه الاسرة اكملوا بناء سور الصين العظيم وازدهرت الفنون والصناعات مثل الخزف الصيني ..ترية دودة القز واستخدام الحرير .
ومن بين هؤلاء الفيلسوف الحكيم."كنفشيوس" تركت أفكاره آثارا على الحياة الفكرية والعلمية للصين.
إن المجتمع في نظره طبقي وقد تبلورت أفكاره فيما بعد عن مفكري اليونان مثل أفلاطون وفلاسفة المصريين مثل الفارابي.فنجد مثلا الامبراطور في أعلى هرم الدولة ثم يليه الأمراء والنبلاء والولاة والأشراف ثم تأتي في الأخير طبقة الشعب،وكانت كل طبقة تمتاز بعاداتها وتقاليدها وبحقوقها والتزاماتها ..ويخضع انتساب الافراد الى اي طبقة من الطبقات الى المواهب العقلية وملكته الطبيعية وتصرفاته الاخلاقية.
* التفكير الاجتماعي عند كونفشيوس:
يرى ان النظام الاجتماعي الناجح هو الذي يقوم على اساس ديني وان الانساق الاجتماعية كالدين والسياسة والاخلاق التربية الاقتصاد كلها تكون النظام الاجتماعي والاساس الدي يجب ان تقوم عليه العلاقات الاجتماعية والانسانية هو الدين..مثلا في الطقوس الدينية تقديم القرابين والاضاحي تؤدي الى تدعيم الروابط الاجتماعية بين الناس والارواح المقدسة ، ربين الناس بعضهم لبعض ..يعتبر كونفشيوس الاسرة الخلية المثلى في التجربة المثالية، فالافراد اذا التزموا بالقواعد الاخلاقية فان المجتمع يستطيع الاستغناء عن كل قانون وضعي لانها تشريعات تساندها القوة.
* ركائز النظام التربوي عند كونفشيوس:
لقد أعطى كونفشيوس الأهمية أيضا للنظام التربوي التعليمي وربطه بالفضيلة والأخلاق فالتعليم هو الموجه للسلوك الانساني والمرشد الى طريق الحضارة.
ويقوم هذا النظام التربوي على الركائز التالية:
-1-التخطيط التربوي: ففي كل قرية مدرسة واذا زاد عدد السكان عن 1500 تقام بها ثانوية.. واكثر من 10.000 تقام جامعة.
-2-توزيع الطلبة:يتم حسب قراراتهم وامكانياتهم وميولهم.
-3- علاج لك سلوك غير سوي: قبل ان يعم وينتشر ويصبح سلوك عادي.
-4- الابتعاد عن التعلم بالحفظ بلا وعي ولا فهم.
-5- توزبع المعلومات حسب السن وبالتدريج.
* اهم مميزات المجتمع الصيني:
- كان الناس على اعتبار انهم وسطاء بينهم وبين الآلة .
- كانت الاسرة الصينية اسرة متماسكة يحكمها الأب .
- العمل الرئيسي للشعب هو الزراعة ، الصناعة، الفخار والخزف واشتهروا بالمهارة في التجارة.
- كان مجتمعا محافظا ومنعزلا عن بقية السعوب.
ان الاسرة التي وحدت الصين في دولة واحدة هي اسرة "شين" سنة 221.ق.م وفي عصر هذه الاسرة اكملوا بناء سور الصين العظيم وازدهرت الفنون والصناعات مثل الخزف الصيني ..ترية دودة القز واستخدام الحرير .
التفكير الاجتماعي عند الهند:
أهم مايميز الأفكار الاجتماعية الهندية هو امتزاجها بالطقوس الدينية، فقد كانت السلطة السياسية تستمد قوتها وتأثيرها من سلطة الإله الأكبر المعروف باسم "براهما".
*التنظيم الاجتماعي للمجتمع الهندي:
كان يرتكز على التفاوت الطبقي والدين هو واضع قواعد كل طبقة ومن دعائم هذا الدين ما يلي:
- توارث السلطة والمركز الاجتماعي.
- التزام كل طبقة بتقاليدها وأعرافها ، فلكل طبقة التزاماتها المستوحاة من الإله براهما ..ومن بين الطبقات الاجتماعية التي وجدت في المجتمع الهندي نجد الطبقة البراهماتية (رجال الدين) والتي فرضت نوع من التفكير الاجتماعي على بقية أفراد المجتمع فأعاقت تطوره وجمدت تفكيره إلى أن جاء "ساكياموني" (بمعنى الحكيم) صاحب الديانة البوذية التي ألغت التعاليم البراهماتية (ذات النظام العبودي) وارتكزت على:
- القضاء على مظاهر المغالاة في التفرقة بين الطوائف من حيث الحقوق والواجبات.
- اعتماد الأساليب التقشفية وانقاذ الأفراد من شهواتهم.
- المساواة بين الأفراد.
ومن بين المفكرين في المجتمع الهندي "كوتيلا" الذي وضع كتابا باللغة السسكريتية(اللغة الام للهند) يحوي مجموعة من آراء اجتماعية حول نشأة الدولة والسلطة ، وفي الحكم في بداياته الأولى ثم كيف فرضت الضرورة الاجتماعية منطقها بسيادة القانون على النزاعات.
. وحتى يستطيع الحاكم أن يفرض سيطرته لابد أن يكون حازما ماكرا لايتردد في استغلال أي وسيلة لتحقيق غاياته . ومن الحكام الذين نقشوا تعاليم بوذا على الصخور الملك "أشكولا" عام 273.ق.م.بصورة مبسطة حتى يفهمها عامة الناس ليعملوا بها ويجعلوها دستور لعلاقاتهم الاجتماعية وشؤونهم الدينية والدنيوية .لكن حتى البوذية وقعت تحت سيطرة الكهان وما ابتدعوه من عبادات تقام في معابدهم ، فقامت دعوة "جوبتا" للقضاء على ذلك فقامت الديانة الهندوسية التي تحولت الى رابطة اجتماعية حضارية وقوة سياسية قامت على انقاذ الحضارة البوذية.
- ان التوجه العام للفكر الاجتماعي الهندي أخذ طابعا تأمليا فلسفيا أحيانا ،وغير واقعي في أحيان كثيرة ، وهذا التفكير التأملي يتناقض مع نفسه ولا نجد تفكيرا يخفف من وقع التناقض ،مثال ذلك ان التفكير الهندي يتجه الى الزهد في الدنيا ويهون من شأنها ،لكن هذا التفكير ذاته يكاد يخلو من العنصر الانساني فهو لا ينكر قيام فوارق شاسعة بين الطبقات ،فهناك أناس متميزون على غيرهم يتمتعون بخيرات البلاد يخدمهم الناس كأنهم فوق مستوى البشر ، وتلي هذه الطبقة العالية اخرى اقل منها مقاما حتى نصل الى طبقة المنبوذين.
- لقد اشتهرت الهند منذ القدم بجمعها بين النقيضين:
بين الغنى الفاحش والفقر المدقع ، مثل هذه الظروف المحيطة بالمجتمع الهندي جعلت الفكر الديني ينتشر بقوة بين أوساط الشعب فتعددت آلهتهم بشكل ملفت حتى سميت الهند بأرض الآلهة ، ويعتقد سكان الهند بفكرتين:
- وحدة الوجود وتناسق الأرواح أي انتقالها من جسد إلى جسد ، واللتين لا تزالان سائدتين في الفكر الهندي حتى اليوم فالخالق وخلقه شيء واحد وكل اشياء كائن واحد.
*التنظيم الاجتماعي للمجتمع الهندي:
كان يرتكز على التفاوت الطبقي والدين هو واضع قواعد كل طبقة ومن دعائم هذا الدين ما يلي:
- توارث السلطة والمركز الاجتماعي.
- التزام كل طبقة بتقاليدها وأعرافها ، فلكل طبقة التزاماتها المستوحاة من الإله براهما ..ومن بين الطبقات الاجتماعية التي وجدت في المجتمع الهندي نجد الطبقة البراهماتية (رجال الدين) والتي فرضت نوع من التفكير الاجتماعي على بقية أفراد المجتمع فأعاقت تطوره وجمدت تفكيره إلى أن جاء "ساكياموني" (بمعنى الحكيم) صاحب الديانة البوذية التي ألغت التعاليم البراهماتية (ذات النظام العبودي) وارتكزت على:
- القضاء على مظاهر المغالاة في التفرقة بين الطوائف من حيث الحقوق والواجبات.
- اعتماد الأساليب التقشفية وانقاذ الأفراد من شهواتهم.
- المساواة بين الأفراد.
ومن بين المفكرين في المجتمع الهندي "كوتيلا" الذي وضع كتابا باللغة السسكريتية(اللغة الام للهند) يحوي مجموعة من آراء اجتماعية حول نشأة الدولة والسلطة ، وفي الحكم في بداياته الأولى ثم كيف فرضت الضرورة الاجتماعية منطقها بسيادة القانون على النزاعات.
. وحتى يستطيع الحاكم أن يفرض سيطرته لابد أن يكون حازما ماكرا لايتردد في استغلال أي وسيلة لتحقيق غاياته . ومن الحكام الذين نقشوا تعاليم بوذا على الصخور الملك "أشكولا" عام 273.ق.م.بصورة مبسطة حتى يفهمها عامة الناس ليعملوا بها ويجعلوها دستور لعلاقاتهم الاجتماعية وشؤونهم الدينية والدنيوية .لكن حتى البوذية وقعت تحت سيطرة الكهان وما ابتدعوه من عبادات تقام في معابدهم ، فقامت دعوة "جوبتا" للقضاء على ذلك فقامت الديانة الهندوسية التي تحولت الى رابطة اجتماعية حضارية وقوة سياسية قامت على انقاذ الحضارة البوذية.
- ان التوجه العام للفكر الاجتماعي الهندي أخذ طابعا تأمليا فلسفيا أحيانا ،وغير واقعي في أحيان كثيرة ، وهذا التفكير التأملي يتناقض مع نفسه ولا نجد تفكيرا يخفف من وقع التناقض ،مثال ذلك ان التفكير الهندي يتجه الى الزهد في الدنيا ويهون من شأنها ،لكن هذا التفكير ذاته يكاد يخلو من العنصر الانساني فهو لا ينكر قيام فوارق شاسعة بين الطبقات ،فهناك أناس متميزون على غيرهم يتمتعون بخيرات البلاد يخدمهم الناس كأنهم فوق مستوى البشر ، وتلي هذه الطبقة العالية اخرى اقل منها مقاما حتى نصل الى طبقة المنبوذين.
- لقد اشتهرت الهند منذ القدم بجمعها بين النقيضين:
بين الغنى الفاحش والفقر المدقع ، مثل هذه الظروف المحيطة بالمجتمع الهندي جعلت الفكر الديني ينتشر بقوة بين أوساط الشعب فتعددت آلهتهم بشكل ملفت حتى سميت الهند بأرض الآلهة ، ويعتقد سكان الهند بفكرتين:
- وحدة الوجود وتناسق الأرواح أي انتقالها من جسد إلى جسد ، واللتين لا تزالان سائدتين في الفكر الهندي حتى اليوم فالخالق وخلقه شيء واحد وكل اشياء كائن واحد.
الفكر الاجتماعي اليوناني
عاش أفلاطون بين فترة 428-347ق.م ترك 3مؤلفات : الجمهورية،السياسة،والقوانين وخصصها في البحث حول الحياة الاجتماعية إلا ان كتاب الجمهورية يعتبر في رأي الكثير من العلماء أخصب ما كتب من حيث مادته السوسيولوجية ،يليه في ذلك كتاب القوانين.
مراحل تطور المجتمعات الانسانية عند اليونان:
*المرحلة البدائية:
- مجتمع رعوي ، قلة عدد السكان ،اعتمادها على الحيوان ، نظام أسري صغير ومنعزل والرئاسة للأب .
*مرحلة الزراعة:
- تكاثر عدد السكان ، نمو نسبي لحجم الأسرة ، بروز ملامح التنظيم السياسي.
*مرحلة الحياة الاجتماعية المدنية:
- اكتمال التنظيم الاجتماعي والسياسي في رأي أفلاطون مجتمع المدنية اليونانية ، كان هو المجتمع السياسي الكامل .
- ترجم أفلاطون فلسفته الى الواقع من خلال كتاب الجمهورية عندما قسم المجتمع الى 3 طبقات فنجده قد جعل الفلاسفة حكاما مهيمنين على شؤون الجمهورية وموجهين لها أي انهم عقل المجتمع : فهو قد عرف الفيلسوف ""انه كل شخص وصل الى درجة عليا من المعرفة والثقافة"".
- ثم وضع طبقة المحاربين الساهرة على حماية مصالح الجمهورية ورعايتها ، ثم طبقة المزارعين والتجار في أسفل الجمهورية لأنهم بمثابة الشهوة التي تنازعها الرغبات المختلفة.
التنشئة الاجتماعية عند أفلاطون:
الطفل في رأيه عجينة يمكن تشكيلها لنستخرج منهم المواطنين الصاحين القادرين على تحقيق وحماية المدنية الفاضلة.ويمكن تصنيفها كالآتي:
- تميز بين الإناث والذكور وتصنفهم الى مجموعات ، ثم يميز أصحاب القوة الجسدية منهم ورعايتهم رعاية خاصة للمحافظة على قوتهم وتزويدهم بقسط من الفنون والآداب ، مع العمل على أن تغرس في نفوسهم مجموعة من الفضائل ونصحهم وارشادهم كلما دعت الضرورة الى ذلك.
-بعد بلوغ سن 18 ينقطعون عن الدراسة لمزاولة التدريبات العسكرية لمدة عامين ، وبعدها تتاح للممتازين منهم العودة للدروس مجددا ، لكن في نواد أخرى غير الفنون والآداب كمادة الفلسفة والفلك والحساب.
- وعند سن 30يصطفي أصحاب الاستعداد الفلسفي للبحث في حقائق الامور لمدة 5سنوات بعدها ينزلون الى معترك الحياة العامة ليزاولوا مختلف الوظائف الادارية .
يرى افلاطون ان من واجب المجتمع كله تهيئة المناخ الصالح لعملية التنشئة الاجتماعية بتهيئة مختلف سبل الحياة للدارسين حتى يتفرغوا لدراستهم من غير عوائق.
أرسطو:عاش بين فترة 384..324ق.م اشتهر باسم المعلم الأول.
أفكاره السوسيولوجية :
- الانسان مدني بالطبع اي انه لا يمكن ان يحيا الا في مجتمعه.
- أساس الحياة الاجتماعية عند أرسطو هي الأسرة ، فهي التي تهيأ رجال المجتمع.
- الأسرة عنده مملكة صغيرة يحكمها رجل ، وتلعب المرأة فيها حق المشاركة في تسيير الأمور كما يشكل العبيد جزءا منها .
- عالج أرسطو كل شؤون الاجتماع الانساني بدءا من اعتبار الاجتماع الانساني ضرورة والأسرة أول خلية فيه ..لاتتحقق الحياة الانسانية بعيدا عنها وباجتماع الاسرة تنشأ القرية أو المستعمرة الطبيعية للأسرة وباتحاد وتجمع عدة قرى تنشأ المدينة ثم الدولة التي يعتبرها أرسطو أكمل الوحدات الاجتماعية.
مراحل تطور المجتمعات الانسانية عند اليونان:
*المرحلة البدائية:
- مجتمع رعوي ، قلة عدد السكان ،اعتمادها على الحيوان ، نظام أسري صغير ومنعزل والرئاسة للأب .
*مرحلة الزراعة:
- تكاثر عدد السكان ، نمو نسبي لحجم الأسرة ، بروز ملامح التنظيم السياسي.
*مرحلة الحياة الاجتماعية المدنية:
- اكتمال التنظيم الاجتماعي والسياسي في رأي أفلاطون مجتمع المدنية اليونانية ، كان هو المجتمع السياسي الكامل .
- ترجم أفلاطون فلسفته الى الواقع من خلال كتاب الجمهورية عندما قسم المجتمع الى 3 طبقات فنجده قد جعل الفلاسفة حكاما مهيمنين على شؤون الجمهورية وموجهين لها أي انهم عقل المجتمع : فهو قد عرف الفيلسوف ""انه كل شخص وصل الى درجة عليا من المعرفة والثقافة"".
- ثم وضع طبقة المحاربين الساهرة على حماية مصالح الجمهورية ورعايتها ، ثم طبقة المزارعين والتجار في أسفل الجمهورية لأنهم بمثابة الشهوة التي تنازعها الرغبات المختلفة.
التنشئة الاجتماعية عند أفلاطون:
الطفل في رأيه عجينة يمكن تشكيلها لنستخرج منهم المواطنين الصاحين القادرين على تحقيق وحماية المدنية الفاضلة.ويمكن تصنيفها كالآتي:
- تميز بين الإناث والذكور وتصنفهم الى مجموعات ، ثم يميز أصحاب القوة الجسدية منهم ورعايتهم رعاية خاصة للمحافظة على قوتهم وتزويدهم بقسط من الفنون والآداب ، مع العمل على أن تغرس في نفوسهم مجموعة من الفضائل ونصحهم وارشادهم كلما دعت الضرورة الى ذلك.
-بعد بلوغ سن 18 ينقطعون عن الدراسة لمزاولة التدريبات العسكرية لمدة عامين ، وبعدها تتاح للممتازين منهم العودة للدروس مجددا ، لكن في نواد أخرى غير الفنون والآداب كمادة الفلسفة والفلك والحساب.
- وعند سن 30يصطفي أصحاب الاستعداد الفلسفي للبحث في حقائق الامور لمدة 5سنوات بعدها ينزلون الى معترك الحياة العامة ليزاولوا مختلف الوظائف الادارية .
يرى افلاطون ان من واجب المجتمع كله تهيئة المناخ الصالح لعملية التنشئة الاجتماعية بتهيئة مختلف سبل الحياة للدارسين حتى يتفرغوا لدراستهم من غير عوائق.
أرسطو:عاش بين فترة 384..324ق.م اشتهر باسم المعلم الأول.
أفكاره السوسيولوجية :
- الانسان مدني بالطبع اي انه لا يمكن ان يحيا الا في مجتمعه.
- أساس الحياة الاجتماعية عند أرسطو هي الأسرة ، فهي التي تهيأ رجال المجتمع.
- الأسرة عنده مملكة صغيرة يحكمها رجل ، وتلعب المرأة فيها حق المشاركة في تسيير الأمور كما يشكل العبيد جزءا منها .
- عالج أرسطو كل شؤون الاجتماع الانساني بدءا من اعتبار الاجتماع الانساني ضرورة والأسرة أول خلية فيه ..لاتتحقق الحياة الانسانية بعيدا عنها وباجتماع الاسرة تنشأ القرية أو المستعمرة الطبيعية للأسرة وباتحاد وتجمع عدة قرى تنشأ المدينة ثم الدولة التي يعتبرها أرسطو أكمل الوحدات الاجتماعية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق